الإقراء النبوي وإقراره : المفهوم والمقتضيات
غنية بوحوش
دكتور
بحث
القراءات القرآنية وعلومها
50
1
-
فقد ميز الله عز وجل القرآن الكريم بميزات عديدة تليق بكونه الكتاب السماوي الخاتم، ومن ذلك نزوله الصوتي، وحفظه – فضلاً عن التوثيق الكتابي حفظاً صوتياً، إنه الكتاب السماوي الوحيد الذي لا يمكن حمله بحقه إلا سماعاً ومشافهةً، وفي ذلك بيان لشرف قدره، إذ لا غنى لطالبه من الأخذ من أفواه القراء المهرة.
ولئن كان الإقراء وسيلتنا لبلوغ وتبليغ القرآن الكريم، وحي الله تعالى الخاتم ونوره للعالمين، فقد كان جديراً بنا معرفة حقيقته ومقتضياته، وقد جاء البحث مجلياً لذلك من خلال الآتي:
المبحث الأول: إقراء النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة: المفهوم والمقتضيات.
المبحث الثاني: إقرار النبي صلى الله عليه وسلم قراءات الصحابة عليهم الرضوان: المفهوم والمقتضيات.
خاتمة: وتضمنت لجملة من النتائج ومنها.
• الإقراء والإقرار النبوي كل منها يعد دليلاً ساطعاً قاطعاً على توقيفية القراءات القرآنية.
• عند استخدام مصطلح الإقرار والإذن النبوي لبعض الصحابة بقراءة بعض الأوجه، ينبغي أن يردف ببيان المراد من هذا الإقرار والإذن.
• لم يكن الإقراء النبوي للصحابة الكرام وسيلة تعليمية فحسب وإنما كان آلية هامة في توثيق النص القرآني الكريم.
info@qsic.info